أثير – المختار الهنائي





بدأ موظفو شركة حيا للمياه صباح اليوم إضرابا عن العمل ، وذلك احتجاجا على ما سمّوه “ممارسات إدارة الشركة ضد الموظفين والتعسف في القرارات” – حسب قولهم لـ”أثير” .
ورفع الموظفون المحتجون لوائح تطالب بإقالة الرئيس التنفيذي للشركة، ولوحات أخرى كتب عليها “لا لانتهاك خصوصية المرأة” وأخرى “لا للتعسفية” ، وعلمت “أثير” أن الاحتجاج يشارك فيه مديرون ومسؤولون في الشركة ، وجاء الاحتجاج بعد قرارات من إدارة الشركة اعتبرها المحتجون تضييقا على الموظفين .
وفي تواصل لـ”أثير” مع رئيس نقابة الشركة قال “احتجاج الموظفين جاء بسبب القرارات التعسفية التي تمارس ضد الموظفين ، منها تشكيل لجان ضد الموظفين ، أبرزها تشكيل لجنة لمحاسبة الموظفين على الحضور والانصراف بطريقة غير صحيحة من قبل النظام الإلكتروني المستخدم، وسبب مشاكل كبيرة تعرض بسببها موظفون إلى استقطاع أيام من اجازاتهم السنوية بدون مبرر”.
وعن الإجراءات التي قامت بها النقابة قبل لجوء الموظفين إلى الإضراب قال ” قمنا بمخاطبة مجلس الإدارة أكثر من مرة للجلوس معهم ومناقشة هذه المشاكل ولكن تم إهمال ذلك ، وفي آخر مرة تم الرد من مجلس الإدارة بأن الرئيس التنفيذي هو من يملك هذه الصلاحيات ولا نستطيع الجلوس معكم ، لذلك أصبح الاحتجاج هو الحل النهائي بعد أن سلكنا كل الطرق ومنها مخاطبات الجهات الرسمية كالقوى العاملة”.
وختم رئيس النقابة ” هناك ضغوطات كبيرة على الموظفين وأصبح الموظف يأتي مرعوبا إلى العمل بسبب النظام الخاطئ والإجراءات التعسفية .
وعن اللوحات التي رفعها المحتجون حول “انتهاك خصوصية المرأة” تواصلت “أثير” مع إحدى الموظفات في الشركة –طلبت عدم ذكر اسمها- حيث قالت ” هناك عدد كاميرات مبالغ فيها في المكاتب والمداخل والمخارج والممرات لدرجة أنها تنتهك خصوصيتنا ، ويوجد في المكتب الواحد أكثر من كاميرا بدون أي مبرر، واكتشفنها أن هناك صورا تم تداولها من داخل مصلى الموظفات ، والصور تثبت أن الكاميرات مثبتة في الأعلى، وهناك قضية حاليا يحقق فيها من قبل الشرطة بعد انتشار صورة لدورة مياه الموظفات في سبتمبر الماضي” .
وعلمت “أثير” أثناء كتابة هذا الخبر عن وصول موظفين من القوى العاملة لموقع الاحتجاج، كما حاولت “أثير” التواصل مع إدارة الشركة لكن لم تتلقى ردا حتى كتابة هذا الخبر