مَدْخَلُ=)

تَرْجَمَاتُ لِحَدْسِيٍّ، وَهَمَجِيَّةُ عقلِيٍّ.... ! " أتقرأين قُلَّبَ"!.. وَتَبِعَتْهَا هَمْهَمَاتُ ضَاحِكَةِ بِغَباءٍ..



النَّصُّ=)

قَرَأْتِ ذآت مَرَّةَ: قَلِبَ طِفْلُ كَبِيرٍ، اِزْدَحَمْتِ عَلَى أَبَوَّابِهِ وَصَايَا أَبٌ، وَدَعَوَات أَمْ، و وَشْوَشَاتُ الْقِدْرِ فَأُنْتِجَتْ صِراعَا عَمِيقَا عاشِهُ الطِّفْلِ بإنقياد، وَلَا إِجْرَامٌ ! وَهَا هُوَ يَكْبَرُ، وَتُزَيِّدَهُ الْحَيَاةُ إزدحاما عَلَى ذَلِكَ الْقُلَّبَ الَّذِي مَا عَادَ يَحْتَمِلُ.. يَصْرُخُ، وَلَا مجُيِبٌ، إلا صَدَى صرخاته.. هَكَذَا نَحْنُ.. أَوْ هَكَذَا " أَنَا"، أَقَرَأَ الْقُلُوبُ، وَأَخْتَلِقُ لِأحْزَانِهَا وأفراحها أَعِذَارَ فَلَعَلّهُمْ لَا يَتَكَلَّمُونَ، لَكُنَّ عُيُونُهُمْ تَنَطُّق بِمَا يَكْتُمُونَ ! رُبَّما بَعْضِكُمْ مِثْلي، يَنْظُرُ بِعُمْقٍ، وَيَخْتَرِقَ الْحَنَايَا وَالضُّلُوعُ، لِيَصُلُّ إِلَى ذَلِكَ الْمَرْكُونَ فِي وَسَطِ الْإِنْسَانِ[ قُلَّبَهُ] فَيَقْرَأُ.. وَيَفْسِرُ، هَلْ قُلَّبُهُ يُبْكِي يَضْحَكُ يَتَأَلَّمُ يَبْتَسِمُ.... أَمْ يَرْقُدُ بِعُمْقٍ !

نِقَاشُ

=)[ قرآءة الْقُلُوبَ] مِنْ فَنُونِ الذآت،

فَهَلْ تَتُقْنَهُ ؟

وَهَلْ اِسْتَطَعْتِ ذآت مَرَّةَ أَنْ تَقْرَأَ لِأَحَّدَهُمْ قُلَّبُهُ كَمَا تُقْرَأْ بَعْضُهُنَّ الْفِنْجَانِ ؟

إذاَ كُنْتُم كَذَلِكَ... شَارَكُونِي قِرَاءتكُمْ لِقُلَّبِ أحَدِهِمْ.. وَهَلْ وآجهت فِي حَيَّاتِكَ قَلُوبَا مُغْلَقَةٍ لَيْسَ لَهَا " مِفْتَاحَ "؟

مُخْرِجُ=)

جَعَلَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ قَالَ فِيهُمْ{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّه بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}