images-1.jpg
يتيمة
كانت تبكي
خلف ذلك السور
ولم تذكر الأسباب
وملامح الحزن تحاصرها في ذلك البيت المهجور
صغيرة جدا وفي عمر الزهور
تقول !
قد مضى من عمري ستة سنين
وأنا لم أشعر بالحنين
فقد انكسرت العآبي
وتبللت ثيابي
وأصبحت راحتي نتنة
لأنني يتيمة
أنا لست حزينة
ولكنني
لم أشعر بالأهتمام فقد ذهب الحنان
في قبر أمي وأبي
أبكي ودموعي لم تجف
والشوق يعذبني في أحشائي
لا أدري
أين أنا
تآئهة
وأنا انظر الي السماء
وأخاطب نفسي
متى سأشعر بالأنتماء
متى
متى
وأنا يتيمة
بقلمي مؤنسسس