ليس الاختلاف للتفرد السلبي الذي قد يفهمه البعض بأنا دولة بعيدة عن مجريات الامور في المنطقه ولكن لكل دولة سياستها التي تنتهجها فالبعض يرى ان الاصلح له (سياسيا وامنيا) ان يبقى ضمن السرب ان ساروا وان عادوا والبعض يرى ان عليه ان يبقى ضمن المجموعه وان كانوا على خطأ هذه سياسات مختلفه ونحن لا نصغر من احد ولا نقول ان هذه الدولة على خطأ ولكن لنا خطنا الواضح وسياستنا النابعه من قرار برؤية معينه فإن توافقت الافكار والخطط فنحن مع الجميع وان لم تتوافق فلنا رأينا وقرارنا فالمسألة لا تسير وفق ( خالف تعرف ) انما ماذا نريد نحن .