لا يختلف الجميع على ما يطرأ على التركيبة البشرية من متغيرات تحدث من زمن لآخر من شأنها أن تكون العامل الرئيسي في متغيرات تطرأ على تصرفات النسبة الكبرى من الشباب

( ذكور + إناث )


تلك المتغيرات في ظل التحول الجذري لكثير من الطباع والعادات الأصيلة والتي عادة ما تقع ضحية التمرد تحت مظلة المراهقة والتي أصبحت حجة هذه الأجيال عند الخروج عن المألوف وإرتكاب المحضورات سواء كانت شرعية أو أعراف قبلية ..


وعند المواجهة ومحاولة تصحيح المسار لكي لا تتسع الفجوة وتكبر الرقعة نجد عبارات دخيلة يقال ( سن المراهقة ) غدا سيكبر ويدرك ما جهله الآن ..!!


ناسين أو متناسين إن الإستمرار في الإتجاه المعاكس للتيار سيصبح عادة محببة
يستحيل تغييرها في وقت وجيز ..


ولنعد بالذاكرة إلى الوراء في عصور الآباء والآجداد لم يكن في قاموس زمانهم وعهد حياتهم كلمة ( مراهق و مراهقة ) مما يؤكد أن ذلك العهد البسيط في الحياة والصعاب قد يكون خال من تمرد الأبناء على آبائهم ...



حياتهم كانت مليئة بالمشاغل الحياتية فلا يجدون الوقت ليتمردون على أنفسهم و عاداتهم
من هنا نستنتج الفراغ هو السبب الرئيسي في تفكك الترابط الآسري بين الآباء وآبنائهم مما حدى بالكثير من البحث عن قرين يملئ عليه ما يعانيه من فراغ ..




مما سبق يتضح لنا أن هناك عدة أسباب لهذا التمرد



برآيكم


ماهي تلك المسببات ؟

وهل هذا التمرد سينحصر تحت إطار سن المراهقة فقط ؟

أم أنك توافق صاحب المقالة بأنه سينعكس سلبا على كل مراحل حياته ؟

ماهي السبل التي نستطيع من خلالها السيطرة على تمرد المراهق وإنتشاله من بؤرة الضياع والإنحراف ؟