.

لم يكتب لي قدرَ ودّ مع المُذاكرة ، منذ أن يشرق عليّ الصّباح وأنا في لهفة في النّزول إلى بقعتي المفضلة كي أغطّ في نوم عميق
لذلك يا عزيزي لا أودّ أن أراك في هذه الساعة المتأخرة خوفاً من أن تسألني عن كُتبي و محتوى عقلي أولاً ، إنني أرى الأمور تتعجرف عليّ
كما لو أن عاصفة هددت أرضاً بالدّمار والقحط ، متعطشة جداً لتوبيخكَ ونصائح مُعز . رياح اعتذار إلا أنها ستصدم جداراً مضاداً للرضا .

لن تصلكَ ، فالإرادة والبريد معطلين