السلام عليكم
منذ قليل توجت إلى إحدى المدارس في صحم وهى تقام فيها دايما انتخابات الشورى والمجلس البلدي ولاحظت أن الرجال العاديين هم تقريبا ليس لهم وجود أما الموظفين
الذين لابد لهم من إثبات انهم قاموا بالانتخاب ولابد من إحضار ورقة من لجنة الانتخابات لابأس،إذن ماهى مشكلت الناخب؟ أعتقد أن الناخبين صاروا لا يثقوا في وعود المرشح وان هذا الشخص ليس لديه خطط فعالة يمكن أن تستفيد منها الولاية. كما أن كثير من المترشحين ليس لديهم شهادات علمية فكيف يستطيع هذا المرشح أن يناقش ويحاور وهو غير متعلم،أعتقد أن المواطن بالخبرة السابقة في كل المجالس صار لديه علم ومعرفة أن المرشح يخدم نفسة للشهره حتى يجد له مكان في الصفوف الأمامية في المناسبات الرسمية وغير الرسمية
أن عزوف المواطن عن الإدلاء بصوته وهو حق له أعطته الحكومة هذا الحق، علينا أن نفتش لماذا يمتنع عن الإدلاء
بحقه الصوتي في الانتخابات البرلمانية، ربما يشك المواطن أن المرشح غير قادر لفعل أي شي فقط حضور
المناسبات بدون أن يكون دور فعال في تحريك قضايا اجتماعيةامام الحكومة، فالناخب يريد من الذي يرشحه
أن يسوي شئ لولايته وان يطالب ويجتهد ويوصلها للمسؤولين في الحكومة ويتابعها،