على انغام ربابة
قديمة ( وخلخال فضي وقفت ترقص )
بدوية الهواء بعيدةالنوى
تعشق الخيال والسفح والجبال
فاسمها من صمودها اشتق
ترمق سناء ( نار ) الغضى الملتهب شاردة الذهن
هناك حيث الخيال وفارس على صهوة
الزمان...تسامره
بحكايات من سالف الأزمان فعشقها أثري
( للبدو ) وأشعارهم
..ربيعها شهي وصيفها قصي
وشتائها عتي.تشبهها كثيرا فهي لها وليده
تأبى الإنكسار تفتح ذراعيها
( تحتضن ) أطيافهم .تعشق أنفاسهم
تنتظرهم كفلاة عطشى لثغر السماء
..
محبوبتي السمراء اعشق رائحتك
فأنا بها ثمله
رفيقتي في خلوتي .وجهك الخمري
صفحة كتبت عليها أساطير الكرم
رغم كثرةالمناافسين بقيتي
ملكةالعرش كرم الصحراء
...
تطرب إذني لدندنات نجر نحاسي
تصدح أنغامه كسيمفونية ابدعتها
رمالك الذهبيه...يجذب سمع
عابري السبيل..لمنهلا عذب ندي
....
تمازجت الوانك وطباع
أحبابك فصارت لوحة
اطارها الشموخ
وارضها العطاء
ورائحتهاعبق الكرم
وتأبى نفوس تشبعت
بالعزة أن تداس
وتأبى ايدي اعتادت العطاء
ان تطلب
وتبقى بصمات الأيام الخوالي
كخضاب يلوح بظاهرالكف
تباشير