السلام عليكمو حمة الله وبركاته


حياكم الرحمن وبيااكم جمل الجنة ومثوانا ومثوواكم


يقول الشاعر..

مشى الطاووس يوما باختيال فقلد شكل مشيته بنوه
فقال عَلامَ تختالون قالوا بدأت به و نحن مُقَلِّدوه
فخالِف سيرَكَ المعوج و اعدل فإنا إن عَدَلتَ مُعَدِلوه
أما تدري أبانا كل فرع يجاري بالخطى من أدبوه
و ينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه


الأبناء..ثمرة الحياة...وكلنا نطمع بأن يكونوا اﻷفضل

شاهدنا في المجتمع عينات من الشباب..بلاهوية..يجرون ورائ كل تقليعه جديده

بغض النظر عن مناسبتها لهويتنا اﻷسلامية


تحدثنا كثيراوأستنكرنا تلك المناظر


التي أدمت قلوبنا..



اليوم الطرح لكم أمر لحظته في بيئتنا وكان سبب قوي



لصلاح شبابنا .ابنائناء..



الاوهوأن الأبن منذ أن يبلغ السادسه أو السابعه..

وهو

.
.
.
بصحبة أبية..يصحبة للمسجد..لزيارات..للمناسبات

لأعماله الحراه...كابيع المواشيء..أو بيع السيارات.

اوحراج الاجهزه الكهربائيه..


كانت النتيجة رائعهألاوهي..

كسب اﻷبناء صحبة أبيهم


صقلوا شخصياتهم


أحتكوا بالمجتمع


أصبح لديهم مخزون معرفي

أصبح لديهم حصانه ضد العادات الدخيلة

أصبحوا يعتمدون على أنفسهم ولديهم ثقه عاليه بقدراتهم

كذالك اكتسبوا مهنه أضافيه لهم


كل هذه اﻷمور من صحبة اﻷبناء لآبائهم..

فهل ترون أن هذه الصحبة هي الحل كما آرئها أنا


يسعدني مشاركتكم

أختكم ..
هدوءالمطر