أحسنوا ضيافة البلاء ..
فإن البلاء عابر سبيل وإن الله ربٌ كريم !!
حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله له بها
من خطاياه..

يقول ابن الجوزى رحمه الله: البلايا ضيوف فأحسن قِراها حتى تَرحل إلى بلادِ الجزاء مادِحة لا قادِحة

فلولا البَلايا .. لوردنا القيامة مفاليس .. ..

‏ولو فُتحت لك أستار الغيب لأحببتَ حزنك

ولو رأيت كيفَ يغرف للصّابر غرفًا من الثّواب
لنتشى قلبك وتلذذت بكلّ وخزة ألم..
فالحمدلله دائما وابدا..