بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سفينة الأقدار سفينه مجهوله الجميع راكباً عليها
لا نعلم أين تأخذنا واين سوف تقف بنا ومتى سوف ترميني
في البحر وتتركني أواجه القدر المحتوم


في الصباح الباكر كل منا يغادر فراشه ويهرع إلى عمله ولا ينوي في داخله إلا كل شي جميل والعوده إلى البيت والأهل في المساء ويرمي بالجسد المتعب ليجد بجانبه من يمسح عرق التعب ويطبطب على جسده المرهق بكل حنان


ولكن هل سفينة الأقدار سوف تكون حنونه معنا دائما هل ما ننتظره سوف نكون مستعدين له هل لنا القوه أن نتحمل ما يخبئه لنا القدر هل سنقول هذا ما كنت اتوقعه ام سوف نصرخ ونولول لماذا نحن ولما حدث معي ذالك


عجباً لامرنا هل الحياه بيدنا ننام متخاصمين وفي الصباح قلوبنا محمله بكره وحقد وكلمات قاسيه نتذمر من القليل ونعاتب من نحب بسبب كلمه تقصير ولو قليل نمسح كل الجميل ونشعره بنكران وينفصل كل منا متوجه إلى حيث يشاء وهو ذو قلب اسود يالله



هل بعد الأقدار ندم
هل بعد أن يحدث ما ليس بالحسابان ندم
هل بعد أن يصاب من نحب بمكروه أو يختطفه الموت ندم
هل فكرتم يوما كم هو مؤلم أن تخاصم من تحب وتقاطعه لأيام وربما شهور وسنوات ومن بعد لا تراه أو يراك إلا ميتا أو على فراش المرض
هل تسامح الجميع قبل أن تنام وتقابلهم بإبتسامه كل صباح
هل لكم قوه على تحمل الندم بعد وقوع القدر



ربما فقدت القدره على التعبير عن ما أخفيه داخلي ولكن ليس للقدر وقت أو تنويه لي أو لكم يخبرنا أن من نحبهم على وشك أن يخطفهم القدر منا أو نراهم في حال لا يسرنا يوماً