كنت اقراء رد الأستاذ الشكيلي في الحوار حول الجيل الجديد
حيث تطرق الى ان الشباب متاخر في ثقافة العمل وهذا الحقيقة
هاجس يشعرنا بالخوف من المستقبل الذي نتنبائه لأحفادنا ان استمر
الشباب في هذا الحال المرعب كذلك تذكرت موضوع الراقية هدوء
المطر اتقان العمل كل هذا استوقفنى للحظة وتبادر الى ذهنى ماذا
يخبئ القدر للأجيال القادمة في ظل شباب اليوم والذين هم عدة المستقبل
وعتاده حيث تقاس كل أمة من خلال انتاجها في العمل في مختلف
ميادين الحياة حيث لو اننا نظرنا الى الدول المتقدمة لوجدناها قد تقدمت
بأبنائها وقدراتهم على العطاء والأنتاج لذلك لابد من ان يتوجه شبابنا
الى ميادين العمل والأنتاج وان يجدوا ويثابروا فهم ثروة الأمة وقوتها
فالشباب هم الثروة الحقيقية للأمة ودعم قوى لمسيرت التطور والنماء والتقدم
فبهم تتقدم الأمة وتتطور وترتقى وبهم ايضا تمتسح الحضارة
ايها الشباب عليكم ان تبثوا روح التحدى في نفوسكم واثبتوا ذواتكم
ومهاراتكم وقدراتكم وابداعاتكم وكلا منكم يعطى وحسب مجاله وميوله
دون تقاعس او تردد او تقصير فبناء الوطن انتم عمادة عليكم النهوض
ايها الشباب والجد والأجتهاد فجميعنا ينظر اليكم ويناظر الى جباه احفاده
من خلالكم ونقول لهم ماذا يخبئ لكم القدر الأجابة عندكم انتم ايها الشباب