إلى تِلك المرأةِ البدوية
كُحلية العين ذات نظرةٍ كلاسيكية
بِرشاقةِ جِسمها كأنها رياضية
ذات مشيةٍ توصفُ بِلغةِ الدبلوماسية
إلى تِلك المرأةِ البدوية
كُحلية العين ذات نظرةٍ كلاسيكية
بِرشاقةِ جِسمها كأنها رياضية
ذات مشيةٍ توصفُ بِلغةِ الدبلوماسية
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني