لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟ |
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا.. |
وينساب عطرك بين الحنايا؟ |
لماذا أراك على كل وجه |
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟ |
وكم كنت أهرب كي لا أراك |
فألقاك نبضا سرى في دمايا |
فكيف النجوم هوت في التراب |
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟ |
|
|
* * * |
لماذا أراك وملء عيوني |
دموع الوداع؟ |
لماذا أراك وقد صرت شيئا |
بعيدا.. بعيدا.. |
توارى.. وضاع؟ |
تطوفين في العمر مثل الشعاع |
أحسك نبضا |
وألقاك دفئا |
وأشعر بعدك.. أني الضياع |
* * * |
إذا ما بكيت أراك ابتسامه |
وإن ضاق دربي أراك السلامة |
وإن لاح في الأفق ليل طويل |
تضيء عيونك.. خلف الغمامة |
* * * |
لماذا أراك على كل شيءٍ |
كأنكِ في الأرضِ كل البشر |
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ |
وأني خلقت لهذا السفر.. |
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ |
فقولي بربكِ.. أين المفر؟! |
* * * |