|
ياليل مع ريـح المطـر لاتمازجـت وأرسلت للخفّاق ريـح الحبايـب |
ثم إنتثرت بغيـم ماطـر وهيجـت نور الشفق في وسط جوفـي لهايـب |
وأشعلت قنديل الهوى بي وأسرجت خيل الخيال بواقـعٍ صـار غايـب |
وبواقع الذكرى أنا 00 بالفكر دِجْت بذاكْ اللقاء وأذكرك ياليـل جايـب |
في حضنك القمرى وعلينا تفرّجْـت وأنا بحضني نـور الأقمـار ذايـب |
ومن شافنا ظن السِماء له تحت جت والأرض صارت فوق وأنتم حبايب |
بعيونها بحر بلا مـوج بـه مِجـت بموت لذّه فيه 000 وأعود طايـب |
وبعقد قُبلاتِي لـه الـراس توّجْـت وبين السواعـد ضمّنـي عالترايـب |
وكني عليه بسِلك ديباج إنسجـت وجمر الولع (ولّع) ونهـره سكايـب |
وروّح حبيبي وروحتك داخلي لِجْت كسيت فرحي من سوادك ثوايـب |
وبنورك الأسود بجوفـي توهّجْـت وجندلتني مابيـن عُقْـب وعَقَايـب |
ولو تحسبني مـن فراقـه تعالجـت عِلم الأطبّـاء دون فرقـاه خايـب |
ماأشوف إني بعده لغيـره إحتجـت بعيش بالذكرى ولو صِرت شايـب |
|