عَجيبٌ هَذآ اللَيل ،
كَأنَّه وَحِيد
يَمضِي مُثقل الأمآنِي
يُبعثِرهآ كُلمآ وَجد أنيِس ؛
أجلسُه الحَنين ،
وَأقعَدهُ صَوتُ الأَنين
جَآلَسهُ ؛ وشَكى لَهُ ضِيم الدُهور
وعِجآف السِنين
ومَرآرة الشَهر
وسُود الأيَآم والأسَآبِيع !
حقاً غَريب ، وَعجيب ، وأمرُه مُريب !