ناقف على شـط الطفولـه مساكيـن
و نحاسب الحاضر على مـا يجيبـه

أطفـال عشنـا للطفولـه محاميـن
نشري إبتسامتنا ب مليـون خيبـه

نركض على الرمضا وناسه و حافين
نستـاذن الغيمـه بـراءه و طيبـه

حدودنا كانت شجر عرعـر و تيـن
و آمآلنا ( طيار / ضابط / طبيبـه )

نخلق من الأوجـاع جنّـة بساتيـن
و الكل له حب و وفا و ألـف هيبـه

نامن على أنفسنا بطبـع المواميـن
و كلٍّ بياخـذ ف الشقـاوه نصيبـه

و إذا أتانا الليل تهـدى الشياطيـن
و يحوفنـا جـدي بقصّـه غريبـه

و نصدّق ! و نحكي قصصهم محازين
و نقول يا عـزّاه وش ذا المصيبـه

كانـت أمانينـا عـبـوّة تـلاويـن
كراسه و ماصه و رسمـه عجيبـه

نرسم مغيب الشمس فالزاويـه ليـن
غابت أمانينـا و صـارت عطيبـه