مسقط-أثير
قال معالي الدكتور فؤاد ساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية بأن السلطنة حصلت على أرض في جمهورية السودان لاستثمارها في إنتاج الأعلاف الخشنة.
وأوضح معاليه أمام مجلس الشورى في الجلسة التي حضرتها “أثير” اليوم بأن الاستثمار الزراعي الخارجي للسلطنة يهدف الى الإسهام في سد العجز الحاصل على الأعلاف الحيوانية والذي يقدر بنحو 47% لعام 2016م، والحد من استهلاك المياه الجوفية لمشاريع إنتاج الأعلاف الخضراء والمتزايدة بمرور الوقت بموجب زيادة الطلب على هذه الاعلاف.
ومواجهة الاحتياجات العلفية للمشاريع الجديدة لمشاريع الألبان واللحوم الحمراء ولحوم الدواجن والبيض، والنظر في تقليص برنامج الدعم الحكومي لاستيراد الاعلاف من الخارج، والعمل على تحسين نسب الاكتفاء من المنتجات الحيوانية.
وأضاف معاليه أن فكرة الاستثمار الخارجي تتمثل إنتاج الأعلاف الخشنة في قطاع الزراعة المروية وتكامله مع الاستثمارات الداخلية لمشاريع الألبان واللحوم الحمراء المكثقة سواء القائمة أو الجديدة بالإضافة إلى إنتاج الحبوب العلفية في قطاع الزراعة المطرية وتكامله مع الاستثمارات الداخلية لمشاريع إنتاج لحوم الدواجن وبيض المائدة والبيض المخصب.
وأشار إلى أن أنواع الأعلاف المطلوب إنتاجها خارج السلطنة الأعلاف الخشنة: القت بالدرجة الرئيسية وغيره. والأعلاف المركزة: حبوب الذرة الصفراء والشعير وفول الصويا وغيره.
وأكد الساجواني أن هناك عناصر أساسية في نجاح الاستثمارات الخارجية هي الاستثمار في بيئة آمنة استنادا لتصنيف المؤسسة العربية لضمان الاستثمار والاستعانة بالمؤسسات الأخرى المعنية بمخاطر الاستثمار في الدول المعنية واتخاذ التحوطات المطلوبة. ودراسة كافة القوانين الاستثمارية المعمول بها والتشريعات والضرائب والإعفاءات ووتعيين الفنيين من خارج البلد وإيجار الأراضي والفترة الزمنية للايجار وتحديد سياسات التمويل والتحويل الخارجي والمقاضاة في المحاكم وتكاليف النقل والشحن والتخليص والتأمين في البلد الذي يتم لختياره للاستثمار الخارجي.
وقال معالي الدكتور – وفق رصد “أثير” بأن البلدان المرشحة للاستثمار في مجال إنتاج الأعلاف
أفريقيا هي السودان لإنتاج الأعلاف الخشنة في شمال الخرطوم. وتنزانيا لأن بها أراضي مؤهلة تتوفر فيها حصة مائية وقريبة من الموانئ وغيرها، أنا أمريكا اللاتينية فتتمثل في البرازيل لإنتاج الحبوب العلفية، الأرجنتين لإنتاج الحبوب العلفية