.
كل ذلك اللقاء كان محض صدفة رمى بها شباكة على شكل مفردات جميلة ،،
صورت لي أن العالم سيغدوا زهري اللون وان الحياة لا شيء يضاهي جمالها ،،
تحركت جيوش قلبي إليه دون الرجوع إلى عقلي تبادره ما لم يبادره هو عن مشاعره ،،
أصبحت بين شباكه صيد وفير غفير ،، وعند كل تأفف يصدر مني تزدان البساتين من جانبه ،،
لاشعر انه لا يملك غيري واني له وهو لي ،، شتان بين القلوب الصادقة والقلوب القاتلة ،،
قد تبددت الأيام من نظرة وابتسامة إلى صداقة إلى حب إلى غرام وإلى ما آل له الحال من فراق ،،
لم يأخذ منى سوى قلبي النابض بالحب ليدفنه بين زحمة المرور صباح يوم الفراق ،،
ومات من بعد قلبي الأمان والسلام ،، وأدركت أن النظرة لم تكن إلا نظرة مشؤومة منه ،،
تمت ...