إذا كنت تتساءل عن معنى عبارة "طلعة المحمل" التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل من وقت لآخر، فإن عليك أن تقرأ السطور التالية التي ستكشف لك كل ما يخص هذا الطقس..
كسوة الكعبة هي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن مكتوبة بماء الذهب تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذو الحجة، وهو واحد من أهم الشعائر الإسلامية.
أما المحمل، فهو الموكب الذي كان يخرج من مصر كل عام حاملاً كسوة الكعبة. وظل هذا المحمل يخرج من مصر إلى الأراضي المقدسة منذ عهد شجر الدر وعهد المماليك حتى بداية عهد جمال عبد الناصر.




وموكب المحمل عبارة عن جمل يحمل المحمل يمر في شوارع القاهرة ويخرج خلفه الجمال التي تحمل المياه وأمتعة الحجاج وخلفه الجند الذين سيحرسون الموكب حتى الحجاز وخلفهم رجال الطرق الصوفية الذين يدقون الطبول ويرفعون الرايات