الجزء التاسع...
حور...الماي دخل عندها الغرفه وهي ما قادرة تتحرك ابد...
ولا زالت الامطار تنزل بغزارة وهي حتى تبكي ما قادرة وخايفة بشكل...
بسبب غزارة الامطار اضطروا عمر وجماعته وفيصل ورفاقه يرجعوا الفندق والصباح بيرجعوا مرة ثانية
سارة تبكي وخايفة كثير ..عمر حالته حاله وحتى ما يتكلم
علي ...
في الفندق عمر ما يكلم سارة مخلي اللوم عليها هي الي تريد تجي الهند وكل واحد في صوب...
ماحد نام يشوفوا التلفاز ويبكووا ...
فجأة لقطة في شاشة التلفاز فيضانات والبيوت كلهن انهدمن والناس غرقانين...والضحايا في تزايد
عمر صرخ ووقع في الارض ....ويوقوول حور ...حور
خافت سارة وتتصل ب علي و بسرعه صار عندهم حاول يهديه ويعطية منوم بس رفض ..
غلق الهاتف وجلس جنبه ويقوله انه ماحد يقدر يرد قضاء الله توكل عليه وخير ان شاء الله
الصباح ساعه 9 راح علي وعبدالرحمن يستقبلوا عثمان ووصلوا الفندق ...
فيصل يتصل ب عمر انه يستعد بيروحوا يكملوا بحث
ووصلوا من المطار ...سارة لما شافت نور بكت بشدة
فيصل طلب من عمر ان سارة ونور يظلن بالفندق وعبد الرحمن بيكون معهن وبيخبرهم بأي جديد
راحوا كلهم في سيارة وحده وامين اكبر بيلقاهم في الموقع المنكوب...
خلاص توقفت الامطار وبدأووا عمليات الانقاذ ويحصروا الاموات...
سارة ونور يشوفن التلفاز وحالتهن حالة...نور خبرت اهلها بالموضوع وخلاص انتشر الخبر في عمان عبر رساله واتس وحده وتناقلها الجميع كأنه يقال انشر ولك الاجر....
وصل الامر لاهل سارة وبدأت الاتصالات تنهال عليهم ومع الدعاء
والمواسااه...
شيخة حزنت كثير واصرت تروح الهند بس اخوها ابوعبدالله حاول
يهديها ويقولها بنصبر كم يوم...والكل يقولهم لازم تخبروا السفارة عشان تساعدكم....
حور اغمي عليها وما حست بشيء ولا تعرف وين هي
كذا عندهم عاده المنطقه الي يصير فيها فيضان تكثر فيها السرقات
أي شيء يقابلهم حيوانات ،،اطفال،،اواني ...اي شيء ياخذوها ويبيعوها وهكذا الحال...
تحت انقاذ احد البيوت طفله فلما سمعوا بالامر قالوا اكيد حور لانه ما معروفين اهلها..
انقسموا الشباب فريقين ..فريق علي وعمر وفيصل يساعدوا في عملية انقاذ الطفله
ومحمد ومازن وعثمان راحوا اماكن الايواء يشوفوا يمكن تكون هناك..
سارة تعبت بشدة وعطتها نور حبت ادوول بس هي بعدها اخذت 3 زيادة كان فيها صداع قوي قوي وما قادرة تفتح عيونها من البكي والتفكير وبدون اكل....لازم أي جسم كذا بيتحمل اكثر من 3 ايام بدون راحة ولا نوم ولا اكل...
يحاولوا في الانقاذ بس خبروهم ان البنت مايته عمر انصدم كأنه تأكد انها حور وسقط في الارض..
فيصل قاله تعال هنا وهو ما قادر يحرك رجووله
علي القوي والمعتمد عليه بدأ يبكي مثل النساء واكثر...
وبدأ يتذكر لحظة توديعهم بالمطار..
حور...عموو شو بجيب لك من الهند
علي...موز يابس وفيل كبير
حور...ههههههه كيف بجيب فيل هنأ
علي...بالطائرة لاه
حور...هههههههه ما يصير ،،ما يصير
لحظة بصورك ضحكي شوي..
قطع حبل الذكريات صوت فيصل يقولهم طلعوا البنت
بس ما اظن حور كأنها هذه بنت هنود بس تعالوا شوفوها
نتأكد اكثر ...علي وعمر ينظروا لبعض وما قادرين يتحركوا
بعدين جت الشجاعه ل عمر ونهض يشوف
وابتسم مو حور مو حور هذه...ابتسموا
رجع الفريق الثاني وبعد ما لقوها في اماكن الايواء
راحوا يفتشوا في المزارع الطريق الي صار فيه الفيضانات يمشيوا بالاقدام ...فيصل ومحمد بالامام
علي وعمر بالنصف ومازن وعثمان اخر شيء وفي الجانب الاخر اكبر امين وجماعته...
شيخه تعبت من كثر التفكير بحفيدتها الوحيدة وارتفع عندها الضغط اضطروا ينوموها بالمستشفى..
ووسائل الاتصال بالشباب منعدمة وفي نفس الوقت فضلوا ما يخبروهم بأمر امهم..
عثمان اقترح انهم اذا ما حصلوها يروحوا السفارة ويبلغوها بالامر
قالوا ان شاء الله...
يمشيوا في مزارع الشاي والارض رطبة وطين واشجار في الارض وحيوانات مايته واوساخ مع ذلك يبحثوا
نور شافت سارة ما تتحرك ...تكلمها بس ما ترد عليها وعيونها مغلقه تتصل بهم بس ماحد يرد...تبكي وبعدين تذكرت عبدالرحمن ونزلت تخبره ...شافها كذا
حاولوا ينزلوها بمساعدة عاملات الفندق الى السيارة واتصل ب علي لان عمر غالق هاتفه
خبره قاله تم الحين عثمان بيجي عندكم وهم يكملوا بحث
وبسرعه الى المستشفى وتم اسعافها وعمل اللازم
وهم يبحثوا في مزارع الشاي حس محمد بشيء يلامس اقدامه في بداية الامر يظن انه غصن اوراق الشاي
وفجأة صرخ بقووة ..بقووة وسقط في الارض وشافوا...
ترقبونا في جزئنا الاخير من الاختطاف
وماذا سوف يكون مصير حور.؟؟؟
وهل سوف يجتمع شمل العائلة الصغيرة مرة اخرى
ام سوف يتفرقوا وكل واحد في طريق...
انتظرونا يوم الاثنين