أتعجب من أمر أناسٍ
يلازمونك ويلازمونك علهم يُغيرون ما بداخلك

ويقولون لن نتركك ويضربون بأكفهم على صدورهم يُعاهدونك .

وما أن يطول الأمد ويتعبون

يضربون بك عرض الحائط ولا يبالون


وهم لا يعلمون بما تمر به في تلك اللحظات



فأين هو الصديق الذي عندما تحتاج لوقفته




فلا شيء يدوم

هكذا هي سنة الحياة



أبي...كم هي أمنيه أتمناها وهي مُحال


أن تكون بجانبي الآن ..أذرف دمعي على يديك.. أضع رأسي على صدر

لأحس بأني ما زلت على قيد الحياة

فحياتي ليست سوى.. جسد بلا روح


اللَّهُمَ بلغني أن تنتهي الحياة
وألتقي بوالدي ولو لثوانٍ لعل ما بي يزول