قيل :
"مهَما رمّت الحّياة أثقَالها علىِ عاتَقك ،
أعلَم بِّأن الله لا يُكَلف نفساً الا وسعُها ، وأطمَئن
" .

وأقول :
هي :
وصفة علاجية منها يُزيح المرء من كاهله
تلك الاثقال التي تضعها عليه الدنيا
من بلايا وأحداث يُعينها القدر على
ايصالها لذلك العبد ومنها لا مفر ...

في :
لحظة ضعف وخنوع لتلك المقاصل
يكون النواح وترادف الزفرات هو واقع الحال
لتكون اللحظات تُحسب بقطارة تقتل كل
صبر قد يطل برأسه مُعينا مسترحماً
ضعف ذلك الإنسان .

ولا :
يسلم من البلايا انسان مهما كان مدى قربه
وبعده عن الله

والخلاف :
بينهما كيف التعاطي مع تلكم الابتلاءات .

فمنهم :
من يعيشها والقلب ساكن بالايمان
يتأقلم يُساير الحال وزاده في ذلك
اليقين بأن الخير آت وسيعقب
الحزن الفرح والأجر في ميزانه
يزداد .

ومنهم :
من يعيش وهو يتمنى الموت في كل ثانية !!
وقد اعتلاه التعب وتبرم من كل ما حصل ،
وقد أغلق أبواب السعادة عنه ، وفتح على
نفسه نوافذ الشقاء وظن أنه الوحيد
الذي يعيش التعاسة وأنه الهالك لا
أحد سواه !.

" ابتسم فمعك الله " .