مريم
هل تسمعيني ياصديقتي
مازال هناك غصة في القلب تؤلمني كلما أتذكر أنني لن أعانقكِ من جديد
فمنذ فراقكِ هجرت الأصحاب والأحباب
أهرب منهم فكيف تحلو جلستنا وأنتِ ليس معنا
أفتقدكِ جدا ياأم المعتصم..