الطلاق :
أبغض الحلال عند الله ،
وهو مفارقة الروح للجسد في معناه المعنوي والوجداني ،
به تجف وتذبل أوراق المحبة ، وتمزق المشاعر ،
وينحدر الألم إلى أن يبلغ حد الصبابة على قلب المكلوم
بل يعتريه ضعفا من العذاب وزيادة ،
بسكينه تُقّطع أواصر وأمشاج السعادة ،
وتهدم أركان الأسر ليصبح البيت قفرا تعصف
به ريح الكآبة ، ليت المرء يدرك عواقب فعله ،
كي :
يراجع نفسه ويجعل عواقب ما يلفظه في حسابه ،
وما يكون نتاج ذاك الطلاق ؟! غير تشتت وضياع ،
ومسقبل غامض كحال الليل في سواده ، ..




