نعم أختلف ولست عنصريا بالاختلاف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ربما العنصرية والمعاملة القاسية بلا سبب وجيه
ومعقول ... ما هي إلا نقص للفكر والثقافة والانتماء ...
دائما ما نختلف في الرأي لكن نتفق على الاحترام
حتى عندما تنتهي علاقتنا بالأشخاص
أُفضل ان نخلق بيننا مسافة من السلام وحسن الكلام
فالقذف بالكلمات ليست شجاعة ..
الشجاعة ان تعلم الناس أخلاقك لتخجل من أفعالها
الخاطئة عليك ...
لطالما زرعت بيني وبين الجميع مسافة آمنه لأحيا
بإستقرار ذاتي أرنو إليه مع كل مشكلة تواجهني
حتى لا أكره احد ولا أتألم كثيراً ...
فتيسير الأمور وتسهيلها أجمل من التعقيد الذي يعيشه
اغلب البشر ..
قد اختلف بطريقة تفكيري واختلف بثقافتي وأسلوب
حياتي وديانتي ...
لكنني اجتمع بكم من أصلٍ واحد ومن حواء و آدم
حرروا الكره الدفين في اعماقكم واستمتعوا بالحياة
فهي بسيطة دون تراكمات ...
نحن لا نحتاج ان نزداد حماقه بتعقيد الأفكار المختلفه ..
تقبل نفسك تقبل اختلافك واسمح للجميع ان يعيش الاختلاف
الذي يجب أن يعيشه بعيد عن أفكارك وعاداتك ...
فلولا الاختلاف لما تعلمنا لما نضجنا ولما عشنا ببتهاج لان
الاختلاف مصدر لإثبات الرأي الي ننتمي له بإستقلالية ...
وليس مصدر للاحقاد ففي النهاية وجود الاختلاف يعمل على
إعطائهم القدرة على استخدام مهارات عقلية من شأنها
ان ترتقي بك وتجعلك تصل معها لسلام الداخلي
الذي يأتي من السعادة والقناعة ....
فمجرد وصولك لسلام الداخلي ستصبح حياتك أجمل وابسط
تكون نقيه من شوائب التفكير ومصدر مبدع لطاقتك الداخلية
فالسلام الذي تصل إليه مع نفسك سيسمح لك بالتحليق للأعلى
والاسمى ... دون قيود أواصفاد ..
أسئلة لنقاش ..
هل تعرضت للعنصرية من قبل-إذا نعم -كيف تحررت من ذاك الشعور ؟
هل تحمل في قلبك عنصرية أو استصغار على دين او طائفة أو دولة أو جنسية ما وما هو مبررك ؟
تحياتي ،،،
Rab'a
رد مع اقتباس