أثير- سيف المعولي



مع كل صيف تتبارى الولايات في السباق بـ “تباشير القيظ” من خلال ظهور حبات الرطب التي تبدأ في الغالب في نخلة “النغال”.

هذا العام جاءت “البشارة” من ناصر بن سعود الحنظلي من قرية “غبرة الطام” بولاية دما والطائيين في محافظة شمال الشرقية الذي باع أمس الجمعة رطبًا بحوالي 1500 ريال عماني.


الحنظلي أكد في بداية تواصل لـ “أثير” معه بأن الرطب الذي تم بيعه هو من محصول هذا العام وليس من الموسم الماضي – كما قام بتداوله البعض-، موضحًا بأن المحصول كان من صنفين هما ( النغال والنشو).

وذكر ناصر بأن الكمية التي تم جنيها تقدّر بحوالي كيلو ونصف وتم بيعها بـ 1500 ريال عماني، مشيرًا إلى أن سعر الحبة الواحدة من الرطب يتراوح ما بين 5 إلى 10 ريالات في بداية موسم القيظ، وأن الكيلو الواحد يضم حوالي 120 حبة رطب.

وأوضح الحنظلي بأن المشتري هو مواطن عُماني من ولاية صحار، وهو من الزبائن الذين يتعاملون معهم باستمرار، مضيفًا بأن هناك مشترين آخرين سيأتون غدا لشراء كمية رطب أخرى سيتم جنيها من النخيل.

وعن الأسعار قال ناصر بأن أول بيع لهم العام الماضي كان بـ 2000 ريال عماني لأن الكمية كانت أكبر، أما هذا العام فأول بيع فكان بـ 1500 ريال.

وبسؤال لـ “أثير” عن عادة “التباشير”، أجاب الحنظلي بأن “تباشير القيظ” تُعطى للأطفال والأرامل وكبار السن، حيث يتم التوزيع عليهم مع ظهور الحبات الأولى للرطب. أما البيع فيتم مع ظهور كميات أكبر