البشر:
لا يمكن لأحدهم أن يكون من
غير مشاعر
...

ولكنهم :
يتمايزون في كيفية بعثها
والبوح بها
.

فهناك :
من يتفنن في الصدع بها ...
والتفنن في بسطها ...

وهناك :
من يكتمها ولا يبدها ...
لأنه واقع في حيرة من أمره
بعدما يجد الحروف التي يريد رسمها ...
تعاند رغبته وتتماهى في حضرة
من يحبهم
.

فيلجأ :
للصمت ... ليجعل من الكتمان له
كهف أمان
.