حطام أنثى.. وخيانة رجل

[وداد روحي]

دائما هم يتقنون فسيفساء البدايات .... يلونون العالم لنا يزخرفونه ...
كم
تمنينا أن نكمل معهم العمر ..
تمنيت أن أرى نفسي
تكبر ، تشيب ، تهرم .. بين ذراعيك ....
لم يتلبسني يوما
شعور أن رحلتنا سوف تتوقف عن تلك تلك المحطة الملعونة !!! ..
يا رجل الحماقة !!
انا أنثى أصبحت معجونة من للوجع *
تلك العثرات لطخت تعاليم وجهها الأنثوي الخصب بالأنوثة
بأي حق يا أنت
تتركني قبل أن أموتك عشقا بين ذراعي ..
رحلت لأموت وحدي بين قضبان تلك المخدة !!
وفجوة التفكير بك!!...


أنثى الكبرياء والشموخ وداد ...
ما اجمل الليل رغم قسوته بين موج حرفك المتلاطم ....
تعثرت كثيرا هنا بين نبضات تلك الأنثى الكاغية في الجمال والطاعنة في الخيبات والهجير ..
هنا وجدت حكايات وحكايات ايقنت بأن النهايات أحيانا هي اجمل رغم البدايات فأنثى الشموخ رغم وجعها إلا انها كسبت نبضها ونفسها رغم كل شيء !!
شكرا لهذا الجمال سيدتي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي " سمو الحرف"
يوما ما سجلت أنت نصا وكانت مداخلتي لك لي نصا مشابها له من حيث محتوى القصة
هذه قصة واقعية لقريبة وصديقة لي خانها ذلك الرجل الذي اعتبرته ملاذا لها بعد سنوات من العشرة
ورغم تضحياتها إلا أن رمى بها عرض الحائط
وعندما رفضت العودة له وأعلنت أن كرامتها معها في المقام الأول بدأ يتوسلها بالعودة
ولم يدع أحد إلا لجأ إليهِ باكيا يشكي ألمه لبعادها ولقربها مني جاءني ولأول مرة أرى رجلا منكسرا والمشيب تلحف شعر رأسه
ولأول وهلة لم أعرفه ولكن عندما اقترب عرفته من نبرة صوته ولكن أخطأ لمن يأتي فقد أسمعته كلاما فظا ورغم فسوتي في كلماتي له
وجدته مصغيا لها يردد خلفي نعم كلامك صحيح وهكذا ولكن ألمني ماحدث له ولكن ماحدث لصديقتي وجرحها منه كان أشد ألما لقلبي
لذا حروفي هنا واقعية وصادقة فما وجدت نفسي إلا بلا شعور أترجم ألمها في سطور متواضعة
فشكرا لك أيها الأنيق على حروفك الرائعة
كن بخير دائما
احترامي لك..