تكاتفوا عليه وجاؤوا بملعقة وسكين من المطبخ، وبدقائق فقأوا عيني الباكستاني عبد الباقي..
كل إخوته الذكور الأربعة، عبد الغني وعبد الستار وعبد الرحمن وعبد الكريم، ومعهم أبوه دوست محمد، البالغ 70 سنة، تكاتفوا مجتمعين عليه وهاجموه في البيت، وأحدهم جاء بملعقة وسكين من المطبخ، وبهما اقتلع عينيه وهو يصرخ ويتألم ويستغيث على سرير طرحوه موثوق اليدين فوقه، في عقاب جماعي لمن اسمه عبد الباقي وعمره 22 سنة.

الملخص الدموي لما حدث للذي يبدو أنه صغير العائلة، هو عناده وخروجه على إجماع العائلة وإرادتها، لأنه أعلن عن رغبته بالزواج من باكستانية مثله ويحبها، ويرفضها أبوه وإخوته لسبب لم تجده "العربية.نت" في خبره الذي أبرزته وسائل إعلام دولية في مواقعها، منها صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، وفيه نقلت عن الشرطة أنهم احتجزوا أمه بغرفة أخرى، كي لا تتدخل وتعرقل عليهم ما أنزلوه به من عقاب، ليكون عبرة لأبناء القرية.