https://www.gulfupp.com/do.php?img=92320

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: عمالقة الادب والفكر

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    متذوقة شعر وقصص وروايات في السبلة العُمانية الصورة الرمزية نوارة الكون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    40,290
    Mentioned
    50 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    عمالقة الادب والفكر

    عمالقة الادب والفكر

    السلام عليكم اشتقت لكم فجئت محمل باجمل باقة زهور اليوم تعيش
    مع قصة حقيقية قصة كفاح للرجل عظيم هو عباس محمود العقاد فتعالوا نبدا القصة
    عانى الكاتب الكبير عباس محمود العقاد ظروفا صعبة فى حياته ولكنه استطاع ان يتغلب عليها بقوة الارادة والعزيمة
    فكيف عاش العقاد وكيف اصبح من كبار الكتاب
    ولد عباس محمود العقاد فى يوم28/6/1889 فى اسوان وكان جده يعمل فى مصتع حرير بدمياط لذلك لقبوه
    العقاد وعندما بلغ عباس السابعة من عمره الحقه ابوه بمدرسة ابتدائية وتخرج منها فى عام1903 وقد راى والده
    ان يكتفى بهذا القدر من التعليم ويتوظف فاخذ عباس يبحث عن عمل ولكنه بم يجد فقام بالتدريس مجانا فى
    المدرسة الاسلامية الخيرية ببلدته وقد كان العقاد مولعا بالقراءة وكان كل همه ان يشترى الكتب سواء عربية
    او اجنبية وتدخل الوسطاء لتعيينه فى القسم المالى بمدينة قنا ثم نقل للزقازيق فكانت فرصة ليتردد على القاهرة
    ليشترى ما يجده من كتب ولم يرض العقاد هذه الوظيفة الروتنية فقدم استقالته واخذ يتنقل من عمل الى عمل
    فالتحق بمدرسة الفنون والصنائع ثم تركها الى مصلحة البرق ثم اتجه الى الصحافة وجاءته الفرصة لكى يشترك مع
    محمد فريد وجدى فى اصدار صحيفة الدستور واتاح له العمل فى هذه الصحيفة الفرصة كى يلتقى بسعد زغلول
    وزير التربية والتعليم فى هذا الوقت واعجب به اعجابا شديد فانضم الى حزبه وبعد ذلك ضاقت الايام بصحيفة
    الدستور ولم تغطى مصروفاتها واحتجبت عن الظهور فاصبح العقاد بلا عمل فاضطر ان يبيع كتبه ويعطى دروسا خصوصية
    ليجد لقمة العيش ولكن ذلك لم يكن ليكفيه فكان يستعين بمساعدات اهله كما كان يقوم بكتابة بعض المقالات وترجمة
    بعض الفصول لمجلة البيان التى كان يصدرخا عبد الرحمن البرقوقى منذ سنة1919 وعن طريق هذه المجلة التقى
    بالمازنى وعبد الرخمن شكرى فكان الثلاثة عبارة عن مدرسة فى الادب والنقد ولقد عاش العقاد حر نزيها يهرب من
    اى عمل فيه شبهة اختلاس او نهب حتى ولو ادى ذلك الى ان يعيش على لقيمات يقيم بها صلبه وكانت اراؤه
    فى جميع كتاباته تقوم على ركنين اساسيين هما الايمان بكرامة الانسان الشخصية والايمان بحرية الراى والفكر
    وفى كتاباته الدينية كان يؤمن ان الانسان لا يستطيع ان يدرك بحواسه وعقله الحقائق الكونية مما ادى الى ايمانه بوحدة
    الكائنات ووحدة الخلق فكان راسخ العقيدة الاسلامية مؤمنا بوطنه وعروبته وكان يؤمن بان الاسلام دين عالمى صالح
    لجميع الشعوب وهذا هو ما ضمنه فى عدة كتب اسلامية ومات العقاد قبل ان يلقى من التكريم ما هو اهل له
    وذلك لان اسلوبه كان دقيقا مركزا خشنا لا يجامل احد ولكن الناس يحفظون للعقاد فى داخلهم مكانة سامية
    قلما يرقى اليها اديب اة كاتب اخر
    التعديل الأخير تم بواسطة نوارة الكون ; 08-08-2018 الساعة 10:31 AM

    - اللهم اغفر لى و لوالدى,
    و لأصحاب الحقوق على,
    و لمن لهم فضل على ,
    و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
    عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م