بعد صبيحة العيد، ولبس الجديد
بعد امتلاء الكروش، وفرح النفوس
تظهر لنا عادات جديدة، واساليب فريدة
اطباق جميله، حلويات كثيرة
وطرق تقديم للطعام عجيبه.
فوالة العيد، في كل بيت تتعجب من كمية التعب التي بذلتها تلك اليد الناعمة، كي تخرج للضيوف اجمل ما لديها

منذ الفجر او قبل يوم تعد وتجهز، لا يكاد النوم يلامس اجفانها.
مجتهدةً كنحلة، عاملةً كنملة
تعد اصنافً واصناف.

تجدها تارة تقطع اللحم، وتارةً تخبز، واخرى تقدم الطعام
جمال ملابسها وحلاوة ميكبيها ( المكياج) لا يمنعها من خدمتنا.
لا يهم ان تعرق، او ان تتسخ ملابسها، الاهم ان نفرح
تجدها آخر من يستحم في البيت، واخر من يتعطر او يلبس، كل ذالك لنا فيجب علينا شكرها.

لابد ان نقبل رأسها، فهذه الانثى هي من تجعل العيد عيداً بحق.
كم انا شاكر لكل انثى في كل بيت
ياله من تعب واجتهاد لنا
كم انتن جميلات ولطيفات وحنونات
لا يسعني الا ان اقدم احترامي لكن في طبق صغير
اغطيه بالعسل وقليل من كرزٍ وكريما.
واقول
كل عام والعيد اجمل بكن يا من تجعلن للعيد الوان اجمل