مدخل ...


الألم لا يحتمل والإبر والأدوية
لم تعد تجدي بفائدة
جرعة الكيماوي تشعل في جسدي
نارا أحرقته ولم يعد يرى شعرة فيه
وجهي أصبح كشبح الكل يخافه
وها أنا تحت الغطاء الأبيض محاطة
بأجهزة لا تعد ....











عقارب الساعه تسابق الزمن
ونبضات قلبي تتساارع
وأنا طريحه الفراش. ...أريد أن
اصرخ ولكن لا أستطع
أجهزة ارتبطت بجسمي النحيل
وأخرى طوق في فمي...
آه آه آه....كم حياتي متعبه
حتى الإبر ضاقت من جسدي
ولم تعد تريد الاقتراب منه
رباه. ...رباه. ..رباه
ارفق بي ..فلم أعد أطيق الألم
أشعر بأن روح تخرج معه
ليس هناك دواء يقلل من حدته
حتى الدمووع تتعبني...








دكتور. ..دكتور. ...


ارفق بحالي ولا تزيد من اوجاعي
فأمنع الزيارة عني
فلم أعد أتحمل نظرات الشفقه والرحمة
ولا أريد أن يتوجع من هم في قلبي



أريد أن اصارع المرض بنفسي واقاومه. ...
ولكن....ولكن
لم يعد هناك مجال للمقاومه
حتى الماء لم اقدر أن ارتوي منه
أنا الآن جثة تنتظر أن يتوقف
التنفس الاصطناعي واغادر الحياة
بجسم متعب انهكه المرض
أي مرض انه ينهش نهشا بالجسد
ولن يخرج منه إلا بخروج الروح





مخرج. ..
دائما الأمل بالله يبث التفاؤل في
النفس ويشعل فيها روح المقاومة
والقتال والانتصار على مرض السرطان