اشتريت قبل أيام كتاب رائع وحقيقي جداً يدعى كتاب "الأب الغني الأب الفقير" كتاب مسلي ومثري لدرجة لا توصف، وهو يتحدث عن نقاط كثيرة أحببت أن أشارككم ببعض ما علق في ذهني منها، وأنا لم أنته بعد من قراءة الكتاب:
- العقل هو اهم الأصول للإنسان فطريقة استخدام العقل والتفكير هي التي تجلب لصاحبها المال.
- لتفكر كالأغنياء عليك إن لم تجد على أرض واقعك مصدراً يجلب لك المال فعليك أنت بابتكار هذا المصدر، وكمثال عابر من واقعنا العماني أجد أن هناك أفكار لآقت نجاحاً جلبت لأصحابها المال وهي لم تكن موجودة من سنوات خلت مثل فكرة : ابتكار ظروف جميلة ليضع فيها الأهالي العيدية ثم يقدموها لأطفالهم.. إبتكار فكرة عمل توزيعات للمواليد الجدد .. إبتكار فكرة عمل فرش كامل يخاط لغرفة الأم التي تنتظر مولود .. إبتكار فكرة تقديم الحلويات والقهوة والمشروبات قبل البوفية في الأعراس .. ابتكار فكرة العمل بمجال التقديم في أعياد ميلاد الأطفال حيث تبنى بعض الشباب فكرة ايجاد فريق كامل يقدم الدي جي بالإضافة لمذيع يدير هذا الحفل.. ومن الغرب أتذكر فكرة غريبة للغاية لكنها نجحت في جلب الملايين لصاحبها وهو قيام هذا الرجل بجلب صخرة متوسطة الحجم وصبغها باللون الأسود ثم تغليفها بشكل راقي وبيعها بمبالغ كبيرة على أساس أنها حيوان أليف!! "كتب على الغلاف: حيوانك الأليف!
- قانون الضرائب عُمل بالأساس في بداية القرن العشرين وهو مستوحى من قصة روبن هود، الذي كان يسرق من الأغنياء ليعطي المال للفقراء، وعلى أساس هذه الفكرة نظمت الدول الضرائب بعد موافقة أصحاب الدخول البسيطة والفقراء املاً في معاقبةا لأغنياء، كانت الضرائب في البدء تفرض على الأغنياء ولكنها سرعان ما التفت وأصبحت تفرض على متوسطي الدخل ثم صارت تطال الفقراء أيضاً بينما وجد الأغنياء الوسائل للألتفاف على هذا القانون بكل ذكاء.. والمشكلة هنا تكمن في أن الدول التي فرضت الضرائب حين تدفقت لخزائنها الأموال زادت شهيتها لأموال الناس وبالتالي لم تستثن أحداً من ضرائبها فوجد عامة الناس أنفسهم واقعين تحت شرك الضرائب، وهذا ما يفسر ما يحدث الآن وبشكل ملحوظ من ازدياد الأعباء المالية التي تلقيها الدولة على عاتق الأفراد، وأن البسطاء هم من يدفعون وهم من يتآكلون مادياً.
الكتاب رائع حقاً والجميل أنه موجود ومتاح على الشبكة العنكبوتية لمن أراد أن يحصل على نسخة منه
التعديل الأخير تم بواسطة Fashion Princesses ; 12-11-2018 الساعة 11:09 AM