عن حال الناس في عجلتهم وسرعتهم
في تلافي الوصول
:
لما تعودوا عليه من روتين الحياة ، لا أبالغ أو أتجاوز
بذلك الحد إذا ما قلت : أنهم يسيرون بلا عقل ،
وإنما يسيرون على ضوء ما خزنه الباطن من العقل
!

الذي :
سجل وتناغم وعاش ذلك الطبع ، ليكون له طريق
مرسومة عنها لا يحيد ولو بحرف
!

لا :
يمكن أن تخاطب ذلك المرء الذي لا يجد لحاله وقت !
ليُقّيم به الوضع ، ويقوم فيه المعوج ، هي مبررات يسوقها ذلك
المضطر ليعذر بها نفسه إذا ما أوقف عند حد المحاسبة عن
امتعاضه في السعي لكسب العلم والحظ
!

وقد :
جعل من الأماني هي الجناح الذي به يطير ليدرك ذلك الأمر !
من يسير على الدرب ولا يجد ملامح الطريق التي يريد الوصول إليها
لن يصل ويتم الطريق ! ما نحتاج إليه " فرمته " ، " وصياغة من جديد " ،
كي نرسم الطريق ونضع المعالم لتكون لنا دليل
.
ليبقى :

الطموح ،
والإجتهاد ،
والقيادة ،

في :
قاموس المتخم بالدعة مجرد إرجافات ،
وكلمات مُنمقة لا تتصل بالحقيقة ، وليس لها
منها حظ ولا أصل
!.