في ذات مرةٍ قيل لي :
كيف السبيل إلى معانقة السعادة ؟
أيكون بذاتك الاكتفاء ؟ أم تحتاج لذاك الذي
يمنحك السعادة ويكون به الاكتفاء ؟
قلت :
في الأول جميل الاختلاء والبعد عن الجفاء ...
وحفظ القلب من الصدمات ...
وفي الثاني :
يكون به مشاركة الحياة ...
والسؤال إذا ما أحد عن الآخر غاب ...
وذاك الملاذ :
إذا ما قست يوماً علينا الحياة ...
ولكن يبقى الأمر محفوف بالأخطار ...
حين :
يكون الحال بيدِ الاقدار ...
فلعل موجة الخلاف تكسر اللقاء !.