وكلما مال القلم انصرافا

نادتني الروح

وهزت في الوجدان

ان توقفي ...فما زال النبض في الشريان

وما زالت العين تدمع

مسيرون نحن كثيرا

وقليل هو الخيار

الا ليت الاماني بايدنا

وليت الاشواق لا تاتينا

وليت الحب كالماء يروينا

ولكنها هي ...من تحكم فينا

مساحات من الفراق

وخرائط صماء تتلاعب بنا

فتسافر اشواقنا دون جناحين

الا من رفيف اجفاننا

وامتطاء ماقينا

والسباحة عكس التيار بدموع اعيننا

ودماء شرايينا...

ليت مداد قلبي وقلمي....بقطراته ...يشفينا...