قضت محكمة دنماركية بالسجن أربع سنوات بحق سيدة تعمل ممرضة، بتهمة إساءة معاملة ابنها، حيث كانت تقوم كل أسبوع بسحب نصف لتر من دم طفلها لمدة خمس سنوات كاملة.
واستند القاضي في حكمه إلى أن ما فعلته المتهمة مع ابنها قد عرض حياته للخطر، فمنذ أن كان الطفل يبلغ من العمر 11 شهرا كان يخضع لعملية سحب دم بمقدار نصف لتر كل أسبوع.
وقالت المتهمة أمام القاضي إن ما فعلته لم يكن قرارا اتخذته وهي في كامل وعيها وإدراكها وأنها لا تعرف متى بدأت تفعل ذلك.
وشرحت الأم للمحكمة كيف أنها كانت تقوم برمي الدم المسحوب من الطفل في الحمام قبل أن تلقي بالإبر في القمامة.
وكان الابن الذي يعيش حاليا مع والده، يعاني منذ الولادة من مرض في الأمعاء وقد عجز الأطباء حينها عن تفسير ظاهرة نقص الدم لديه وهو ما استدعى خضوعه لـ110 عمليات نقل دم.