عاملة منزل تدس السم في حليب طفلة والمحكمة تعاقبها

[فارس 18]

أستاذي العزيز .. أبو هزاع .. عن نفسي مقتنع بكلامي .. وخاصة في هذا الوقت من الزمن .. لا يمكن أن نعتمد على عاملة المنزل في تربية وحضانة الأطفال .. ولو اضطرت الزوجة لترك عملها .. تربية الأطفال وغرس السلوك الحسن لا يأتي من قبل مربية أجنبية .. بل من الأم نفسها ،، وموضوع العدل بين الزوجات غير مطلوب إلا في حالة وجود أطفال لدى المرأة الثانية (( أي العدل بين أبنائه وابناءها )) وهذا ما توضحه الآية الكريمة ((

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ، فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ، فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا))

هنا العدل بين الأبناء وليس الزوجات أي يجب أن تحب أبناءها كما تحب أبناءك .. والله تعالى أعلم

اخي الفاضل / الفنان كم انته رائع في حوارك
أصبحت الخادمات مظهراً اجتماعياً ومشاكلهن أكثر من فائدتهن وقد يصبن الأطفال بعقد نفسية وعادات غريبة
ومن وجهة نظري.. ليس هناك ضرورة للخادمة
ولكن .. مع الأسف حتي الفقير اصبح يتكل عمل المنزل علي الخادمه
داء يتفشى بين الأسر فهل من حل ؟
لك كل عبارات الثناء علي عودتك