قالت :
ماذا لو لم أكترث لحكاياتك ...
لم أستمع للنهايات الباهتة ...
وعصيت آوامر الأنصات !
ستقع كل بلاغياتك المهترءه !
لتختلط كلماتك بحقيقة... تواجدي !.
قلت :
يكفيني اعارتكِ لي سمعك ...
ولو لم يكن لكلماتي معنى في قاموس صمتك ...
يكفيني ذاك اللقاء الذي يترجم حجم سعادتي
داعِ الاشتياق ...
علمت :
أن بلاغتي في مقياس معارفك
ذاك الصفر على اليسار ...
هي حروف مبعثرة ... في صفحاتٍ مُسطرة ...
تحتاج لمن يُلملم شعثها ... لتكون ذات معنى مُعبرة .