السلام عليكم ..

[ مشهد 1 ]

بنت تطلب من المطعم في البيت :

البنت : لو سمحت أبغا طلبيه ( كذا وكذا )

الاسيوي : اوكي مدام ابقا شي تاني؟

البنت : لا شكراً .. بكم ؟

... إلخ

والذي يُوصل الطلبيه [ فلبيني - هندي ]


[ مشهد 2 ]


بنت في محل أقمشه ..

البنت : بكم المتر لو سمحت ؟

الهندي : ب ( .. ريال ) ..

البنت : طيب لوسمحت عطني مترين ..

الهندي : اوك مدام ..

إلخ ..


[ مشهد 3 ]

بنت في البقاله ..

البنت : لوسمحت في .. و .. ؟

الهندي : ايوه ..

البنت : كم الحساب ؟

الهندي : .. ريال ..

إلخ ..



[ مشهد 4 ]

بنت خارج المول تتصل على السائق ليعيدها للبيت

[ برضو هندي ] ..



أخيراً

[ مشهد 5 ]

( وحضرته اذناي ) ..!

امرأه [ تنفخ ] على عامل المطعم لتأخيره ..

فقال لها : سمي ياخاله ..

ف [ انلفع وجهها ] وقالت : جزاك الله خير ..

لانها علمت انه ابن البلد ..



هندي , هندي , هندي , هندي , هندي , هندي



أين مانلتفت نجدهم ..!

في كل مكان عام ..

اصبح لدينا اكتفاء رهيب من [ الهنود - الاسيوين ] ..


ف بالتالي مع مرور السنوات والاعتياد اصبح التعامل ربما [ مرناً ] مع العماله الوافده أكثر من أبناء البلد ..



ثم ياتي ابناء البلد يقولون على الاناث انهن [ لايستحين من الهنود ] ويذمونهن !



و انا اقول /

سلامي لك يابن البلد بل هذا مفخره لك واعتزاز ان ابنه بلدك تحترمك ولاتضع عينها في عينك ..

وليس ذلك احتقارا للعماله وليست وجوهنا [ مغسوله بمرق ]

الموضوع كله هو اننا تأقلمنا على تواجدهم [ رغما عنا ]

وبالتالي أصبحنا مرنين معهم ..



وما اجمل النظرات المشرقه أليس كذلك

كفى ظلما يا ابناء البلد ل الاناث الاتي يكنن لكم كل الاحترام في قلوبهن ..



ف مارأيك ابنه بلدي المحترمات ..؟

ف ما رأيك اخي وفخري ورجلي ابن البلد ..؟



عاش عاش التكامل الاجتماعي .. خسأت خسأت المساواه