صرح صاحب مبادرة خبرتي د.عمر بن هلال المعمري بان المبادرة واجب وطني وضمن المسؤلية الإجتماعية للشركات وإنطلاقا من ذلك عزم على فتح باب التأهيل للخريجيين والباحثيين عن عمل وهو الأن في المرحلة الأولى من تنفيذة للمبادرة والتي تنفذ على ثلاث فترات وتستوعب 12 متأهل كل فترة. والعمل الأن جاري في تجهيز مكان أوسع ليمكنا من استيعاب عدد 50 متأهل بما يعادل 750 سنويا . وبعد سنة من الأن نتطلع لتنفيذ فكرة المبادرة في مختلف الولايات وسيصل عدد المتأهلين إلى 7500 سنوياً مما سيساهم في حل مشكلة التوظيف بنسبة تتراوح بين 25 – 30% بما يعني أننا سوف نساهم في حل المشكلة خلال أربع إلى خمس سنوات جذريا إن شاء الله وهذا هو الهدف الأسمى من المبادرة. دعى إلى تبني كل الشركات في القطاع الخاص لهذه المبادرة وقال تعلمنا من مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله أن نبادر ونحاول رد جميل هذا الوطن المعطاء بكل ما نستطيع وليس هناك أقل من أن نفتح أبواب مؤسساتنا التجارية لأبنائنا الخريجيين والباحثين عن عمل للإستفادة من خبراتنا العملية في المجال التجاري وأن نؤهلهم بالتوجيه والتأهيل المباشر ولا نكتفي بما تعلموه في الدراسة النظامية وفي المعاهد مع أهمية ذلك ولكن لابد أن نجالسهم ونوجههم بشكل مباشر وأن نزودهم بالمهارات اللازمة لتأهيلهم للإقبال لحياة ملؤها التفاؤل بغد مشرق يكون امتداد للحاضر الذي بنى بسواعد الأجداد المؤسسين بالماضي،،
وصرحت هناء بنت مسلم البدوية نائبة مدير المبادرة إلى أن مبادرة خبرتي تهدف لتأهيل الباحثيين عن عمل وصقل مهاراتهم بشكل عملي وتأهيلهم لبيئة عمل منتجة ، ومما يميز مبادرتنا أنها تسعى لتأهيل الخريجيين بالمهارات اللازمة التي تحتاجها أي مؤسسة وكذلك أي تخصص تعليمي يحمله الخريج بصورة عملية حتى يكون جاهزا لتطبيقها في بيئة العمل مما سيزيد من فرصة حصولة على فرصة وظيفية . وكوني أحد المستفيديين من المبادرة ولمست فيها من الأثر المثمر والحمد لله أدعو جميع المؤسسات الحكومية والشركات للمساهمة في دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في حل مشكلة التوظيف . ونسأل الله التوفيق والسداد فيما يخدم الوطن والمواطن،،
رد مع اقتباس