السسلآم عليكم و رحمة الله و بركآتُه ‘
أُسعِدتٌم مسـآءآ / صصبـآحآ ")


















المطار و تذاكر للضياع ~ إكتمَلت
بالذهاب الجروح و للإياب إحتظار
كنت شايل بيدّك إعتذاري و قلت
بانتظر لو يمل بوقتيَ الانتظار
افترقنا خطيه .. يومها ما زعلت
واثقه من غلاته من و حنّا صغار
كله الا فراقه لو حصَل ما احتملت
كنت اخافه و قرّب ما أخافه و صار "(







من ليلة الفرقى و غصني لا يملّ و لا يميل
لا هزّه الذكرى تلاشت فرحتي بَ اسرابها

ناحل و انا
اللي كاهلِه متعوّج و حمله ثقيل
مُخجل من ديار اُمنياته لا يدوس ترابها

وين الذرى يومي رجيت مْن الوفا ظلٍ ظليل
أقرا دفاتر غيبِته في فيّته و اسلا بها

أُقسم قسم بالله ي أقرب لِقلبي من خليل
أخايله مُستودع أسراري بحفظ كتابها

إنّي تولّعت بطيوفٍ تشبهك في كلّ ليل
تْمرني و ارثي غيابك لا لِفت و غيابها

ي زارعي , هوّن عليك الحزْن لا خان الحصيل
دام ان عُري احلامنا مستوره بْ جلبابها

ي شيّ أبعد في خيالي من حدُود المستحيل
واقرب عليّ مْن الشجر لا من دَنا حطّابها

رُغم الغياب و ثقل خطواتي على الدرب الطويل
الا إن رُوحي من غلاتك مالها بَ احبابها

وسّع بِ قلبك لي مكانِ ماله لْ ناسك مثيل
الخلق وش ضيّع غلاها غير ضيق ثيابها ؟

أنت الجميل و واجبي في حضرتك ردّ الجميل
وانا , بكيت الغيبه
اللي ما سألت أسبَابها

مدري هي الدّمعه رِست في جفني و عيّت تسيل ؟
الزبدَه : إني ما عرَفت أحسب بعَدك حْسابها !!





هي خذَت به مكاني ما رضيت و قبلت
و إحتواني بعَدها ضيقه و إنكسار
من لمحته معاها إنثنيت و هطلت
مثلِ غيمه تعلّت و اعتلاها غبار
نادمه يوم غبت ولا رجعت و سألت :
من هو
اللي تعمد نفترق بالمطار ؟!




لأروأحكمّ الطآهرّ