دعونا نتأمل قليلا :
لماذا نرَ ونسمع عن قصص الغرام ...
وذلك العشق والهيام ... بين قلبين اثنين ...

حين يكون الانتظار على جمر الاشتياق ...
هذا في حال البعد ... حين لا يزال الارتباط بالزواج ...
لم يحن أوانه بعد ...

ويعد الزواج ... يخبو الحب في قلب الكل _ أوأحدهما _...
لتنزاح غمامة الوهم ... ويظهر السراب ...
على طريق المحال ...


ليبحث الحبيب عن حبيب آخر !!!
يحيي به القلب من جديد ... بعدما اعياه الجفاء ...
وقتل قلبه العناء !.

هنا يبزغ سؤال :
هل كان ذاك حبا حقا ؟!
أم أنها العواطف التي صادفت الرغبة
من ذلك القلب الذي كان يشكو اليباس ...
ويرجو الارتواء
؟

وحين نال ما يُريد ... ملّ الحال ...
فأصبح يبحث عن حُبٍ جديد !.