في هذا الزمان لا نستغرب ولا نستبعد ممن يأتينا الطعن ، ففيه تقلب الحال والأحوال ، واختلال الموازين ،
وما كان سوء الظن إلا سلاح من تقاصرت حجته وغاب عنه رشده ولا يفضح ذلك المعتدي إلا مطالبته بدليله ليثبت ذلك الظن .