اهلا وسهلاً بالجميع
هناك من يذكرني بين هذه الأزقة المفعمة بالنور
وهناك من لا يعرفني ايضاً

أنا حلم يرتجي التحقق كنت هنا ذات يوم
غبت طويلاً تغيرت حياتي وتبدلت مجرياتي
ولكن أنا على ذات النسق لازال القلم شغفي وهدفي الأوحد :

اقدم لكم خاطرتي :

عذرنا المتبادل

****
عندما أعلن لأسماعك شيئاً من زمرة مشاعري
أو مقتطفاً من اعنابها فأنا أسلمك قلبي الهش الرقيق على مضض أعيرك شيئاً مني .
وأيضاً كلماتي ونسج حروفي انها من مواليد قلبي أسطرها في تناسق غريب احيانا وفي احيان أخرى هي ترتجل مكانها بذاتها .. ولكشف الإبهام عن محتوى مطلوبي ساسدل الستار عن نقري المتواصل للحروف ، هناك عذر بيننا يقفز كالأرنب الضائع يتابع كل حفرة في الأرض كي يلقى مراده
عذرنا لأنفسنا اننا نحن الأحق بكوننا على حق
وهذا تفسير اغلب مشاكلنا أو ربما جلّها ، عدم الاكتراث ، واستبعاد منطقية الغير لإحياء شي واحد وهو ما اعنيه أنا وحسب ، وكأن هناك رسالة واحدة يجب أن ترتكز كالعلم ترفرف قائلة ( مهما كنت على صواب فلا تزعج قناعاتي فهي الأصح )
دعنا من فلسفتي الفكرية إنها تتمادى قليلاً
فقط خذ نصيحة قالها الشافعي رحمه الله ( رأيي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) فقط هنا رفعت الأقلام وجفت الصحف .

****

تحياتي🥰