عبر أثير الحياة .. وتلك الثقوب التي تحدثها الوقائع ...
تتبعثر التفاصيل على سطور الاختصار ...
لأن متاهات الواقع تُخرس ألسنة المتنهد ...
ليبقى البوح مكبوت الجَنان ...
تصالحت مع الألم .. حتى بت أعشقه ...
وافتقده إذا ما تأخر عن موعده ...
وكأنني وشِمتُ بوشم :
" متلازمة ستوكهولم "
ولا زلت :
أقتات على فتات وحدتي ...
وأخَدِر في داخلي صغير يقظتي ...
وتلك الجروح التي رصعت قلبي ...
وزينته بلونها القاني ...
ولا زلت :
افترش أوراق خواطري ...
وألتحف بأوجاع اضلعي ...
اتُراني :
في ظل كل هذا ... أعيش سواد واقعي ؟!