بمجرد فقدان عزيز ، تحيط بك هالة من اللاوعي وصدمة الخبر ..

إحساس وكأنك موجود وليس موجود

بين تصديق في النهار وتكذيب للخبر عندما تضع ثقل رأسك على وسادتك ليلاً..

وبين هذا وذاك تمر الأيام والأسابيع والسنين ويظل العزيز متربع على رأس كل ذكرى جميلة له..

غرفته.. ملابسه.. طريقه من وإلى البيت وحتى صوته..

اللهم أغفر لموتانا وموتى المسلمين وأرزقنا من يدعو لنا بعد موتنا