مائة بيسة
شخصية ارتبط اسمها بمسمى السبلة العمانية، منذ فترة طويلة.
مشرفة متميزة، راقية في تعاملها، صادقة في وعودها،
كانت شعلة السبلة العمانية، دائمة الحضور، متميزة الطرح،
ذات حب وشغف للسبلة العمانية.
نجدها في كل مكان، بصمتها واضحه في كل قسم، وارتبط أسمها بالكثير من المبادرات والمسابقات الناجحة،
فائقة النشاط، تأتي السبلة العمانية في اولوياتها، يومياً تأتي بالجديد والمفيد، وصديقة الجميع.
ولكن هي الحياة وديدنها، لا يدوم شيء، آثرت مائة بيسة الابتعاد، عن السبلة العمانية، والانطلاق في حياتها لما كتبه الله لها، لكن كم يحز في النفس فراق مشرفة و اخت وزميلة بحجم السماء صفائها، كم ساعدتنا، كم ساندتنا، كم شجعتنا، كم وقفت بجانبنا، كانت الاخت والمعلمة والناصحة.
لا تنتظر ان نأتي بالجديد، هي من تبادر الجديد، وتشجع ولا تقف عاجزة ابدا، فدائماً معها حل لاي مشكله.
كم انتي كبيرة ( مائة بيسة)
اليوم لا اقدم رسالة شكر لك، بل اقدم احترامي واجلالي وتقديري، لشخصك العزيز الغالي، معلمتي، واختي والتي اخذت بيدي، من اول يوم لي في السبلة العامة، اخذت بيدي وساندتني، ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس.
شكراً ( مائة بيسة)
ستبقين روح السبلة العمانية
اخوك الصغير ( عيون البشر)