" أشقى النّاس من يتوقع الشقاء و هو لا يعلم من حاضره ما الله صانعٌ به، و لا من مستقبله ما الله قاضٍ فيه، و كأنّه يتظنّى بالله فيرى أنّه تعالى قد وكله إلى نفسه و أيأسه من رحمته و صرف عنه تيار الغيب "

الرافعي